المقدمة: نظرة عامة
المقدمة هي جزء أساسي من ورقة البحث. فإنها تصف سبب أهمية موضوع البحث الخاص بك ولماذا تريد كباحث إجراء الدراسة. حيث يمكن للمحررين والقراء والباحثين الاخرين العثور على هذه المعلومات هنا. بالإضافة إلى ذلك ، توفر مقدمة الورقة البحثية معلومات أساسية ذات صلة وتضع الدراسة في سياقها ، وتوجه القارئ خلال بقية الأجزاء من الورقة وتساعد المؤلفين على وصف عمق الدراسة والتحديات التي تواجهها.
تعمل المقدمات على توجيه القراء من مجال اهتمام أكثر عمومية إلى مجال موضوع معين. حيث أنها تلخص الفهم الحالي والمعلومات الأساسية للموضوع ، وتشرح الغرض من الدراسة كفرضية ، أو سؤال ، أو مشكلة بحث ، وتشرح باختصار الأساس المنطقي ، والأساليب ، وتسلط الضوء على النتائج المحتملة ، وتصف بنية الورقة.
أهمية المقدمة
تتمثل أهمية المقدمة المصاغة جيدًا بأنها تعطي الباحث فرصة تكوين انطباع أول جيد. حيث أن الفقرة الافتتاحية من ورقتك ستمنح القراء فكرة عن منطق حجتك ، وأسلوب كتابتك ، وجودة بحثك ، وأخيراً ، صحة الاستنتاجات التي تتوصل إليها. عندما يقرأ القارئ مقدمة غامضة أو غير منظمة أو مليئة بالأخطاء ، فقد لا يكون لديه انطباع إيجابي عن مهاراتك التحليلية وأسلوبك في الكتابة ومنهج بحثك.
نصائح حول كتابة مقدمة الورقة الأكاديمية الخاصة بك
يمكن كتابة مقدمة ورقية باتباع هذه النصائح التي تمثل أربعة أقسام من المقدمة.
1. تقديم شرح سياقي لورقتك الأكاديمية
من المهم أن تشرح خلفية البحث في القسم الأول من ورقتك الأكاديمية ، لا سيما كيف تتناسب مع الأبحاث السابقة في هذا المجال. يمكن أن تتضمن ورقتك أيضًا سردًا يقدم الموضوع بطريقة تمهيدية ، مع إبراز وجهات النظر المختلفة وتقديم مراجعة موجزة للأدبيات. ولا تنس تضمين المنشورات الحالية بالإضافة إلى المراجع ذات الصلة.
يجب إنشاء سياق الموضوع مع لمحة موجزة ومتوازنة عن الأدبيات المنشورة ذات الصلة. كما أنه من المهم أن تلخص للقارئ ما هو معروف عن مشكلة البحث قبل أن تجري تحليلك. ويجب ألا تتضمن مقدمتك مراجعة شاملة لجميع الأدبيات ، بل يجب فقط مراجعة الأدبيات البحثية الأساسية ذات الصلة (مع الاستشهادات) التي تضع الأساس لفهم العناصر الرئيسية لمشكلة البحث.
فلا تشعر بأنك مضطر لتضمين تاريخ شامل للموضوع ولكن بدلاً من ذلك قم بتحليل وجهات النظر المختلفة من الأدبيات ذات الصلة. وقم بتطوير المشكلة بما يكفي من الاتساع والوضوح حتى يفهمها أكبر عدد ممكن من المهنيين.
يمكن تضمين المراجع في مقدمة الورقة الأكاديمية بعدة طرق منها:
- بالترتيب الزمني ، إذا كان يسهل تطوير موضوع البحث الخاص بك ؛
- بناءً على وجهات نظر / نظريات / نماذج مختلفة ؛
- التركيز في البداية على إطار عام ثم العمل على جوانب محددة من الموضوع.
2. اعرض الغرض من ورقة البحث وأهميتها
اشرح في مقدمتك سبب ضرورة إجراء بحث جديد حول هذا الموضوع. ويجب ذكر فرضيتك بوضوح. من خلال شرح الغرض من الدراسة وأهميتها ، يمكنك توضيح ضرورة الدراسة.
يمكن أن توضح هذه النقطة من خلال معالجة واحد أو أكثر مما يلي:
- قدم أي قضايا تتعلق بموضوعك أو نقاط الضعف في الدراسات السابقة التي ترغب في تحسينها في ورقتك.
- إنشاء مجال بحث سيتم تغطيته في ورقتك البحثية.
- أثناء تلخيص أفكارك ، يجب أن تؤكد على أهمية ورقتك الأكاديمية. تأكد من أن مقالتك تضيف إلى البحث السابق أو تحسنه ، أو تستكشف اتجاهات جديدة للبحث.
3. اذكر المنهجية وأسئلة البحث
بمجرد أن تشرح الغرض من ورقتك الأكاديمية وأهميتها ، يجب أن تركز على تقديم أسئلة البحث الرئيسية التي ستستكشفها.
لا يهم إذا كانت ورقتك نظرية أو تجريبية ، فستظل ورقتك موجهة نحو أهداف وأسئلة محددة. لذلك ، يمكنك استخدام هذا السياق لربط سؤال البحث الخاص بك بمنهجية البحث.
المقدمة هي مكان جيد لتوفير معلومات حول منهجيتك ونتائجك. ومع ذلك ، من الأفضل تجنب الكثير من التفاصيل لأنه سيتم مناقشتها في قسم المنهجية أو النتائج.
4. قم بتضمين المخطط الهيكلي للورقة
من المهم تلخيص هيكل ورقتك في الفقرة الأخيرة من المقدمة. فيما يلي مثال لكيفية صياغة هيكل الورقة:
يتم تقديم مخطط تفصيلي للورقة على النحو التالي: “يناقش القسم الثاني مراجعة الأدبيات حول [الموضوع] ، ويصف القسم الثالث منهجية البحث ، بينما يقدم القسم الرابع التحليل التجريبي والنتائج ، أما في القسم الخامس فيتم تقديم الخاتمة والمناقشة.”
نصيحة إضافية
على الرغم من أن المقدمة هي القسم الأول من الورقة بحثية ، لكنه من المفضل إنهاء المقدمة في نهاية عملية الكتابة لبحثك نظرًا لأن هيكل ورقتك وتقرير النتائج والاستنتاج الخاص بك سيكون قد تم كتابته لاحقاً وليس في البداية.
